تجارب شد الافخاذ

تجارب شد الافخاذ

تشهد العديد من تجارب شد الافخاذ على خبرة ومهارة الدكتور أحمد السيد، استشاري جراحات التجميل، حيث يقدم نتائج مذهلة وبتجربة استثنائية تحقق ليس فقط جمال المظهر، بل تعزز الثقة بالنفس أيضًا.

ما هو شد الأفخاذ؟

يعد شد الأفخاذ إجراء تجميلي يُجرى لشد الفخذين وتحسين مظهرهما. تسبب الشيخوخة، فقدان الوزن السريع، أو الحمل زيادة ترهل الجلد في منطقة الفخذين أو ظهوره على نحو متعرج. يُنصح بإجراء شد الأفخاذ الجراحي، خاصةً بعد فقدان الوزن بشكل كبير بسبب تحديات ضعف مرونة الجلد، حيث تساعد المرونة على تحديد محيط الجلد مع العضلات والملامح التشريحية الأخرى. لذا، فعندما تكون مرونة الجلد ضعيفة يصبح الجلد مترهلًا ومتدليًا ولا يمكن للرياضة علاج ضعف مرونة الجلد. يساهم شد الأفخاذ في تحسين ملامح منطقة أعلى الساقين على نحو ملحوظ. كما أنه يساعد في التخلص من الاحتكاك وتهيج الجلد الناتج عن احتكاك الفخذين ببعضهما عند المشي أو الجري. يمكن إجراء شد الأفخاذ مع شفط الدهون لعلاج تكتلات الدهون الموضعية مع ترهل الجلد.
 

أنواع شد الأفخاذ:

بفضل التقنيات الجراحية الحديثة، تختلف أنواع شد الأفخاذ لتشمل طرق جراحية وغير جراحية لعلاج مشكلة ترهل الأفخاذ.

تتضمن الطرق الجراحية ما يلي:

● شد الأفخاذ الكامل أو الطولي: يعد عملية شد الأفخاذ الطولي خيارًا جيدًا، إذا كان الشخص يعاني من جلد مترهل من بداية منطقة الفخذ إلى الركبة. يهدف هذا الإجراء إلى شد منطقة الفخذين بالكامل للحالات التي تحتاج لإجراء أكثر شدة وفعالية.
● شد الأفخاذ العرضي: يقدم شد الأفخاذ العرضي نتائج مذهلة للأشخاص الذين يعانون من ترهلات الجلد في الجزء العلوي من الفخذ. عادةً يكون الشق الجراحي من منطقة العانة ويكون أصغر حجمًا من الشق الجراحي في عملية شد الأفخاذ الطولي.
تستغرق الجراحة نحو ساعتين إلى أربع ساعات تحت تأثير التخدير العام. يتم إجراء الشق الجراحي وتحديد مظهر العضلات، ثم إزالة الجلد الزائد المترهل على نحو دقيق ليناسب حجم ووضع الفخذ الجديد.

ما هي التقنيات غير الجراحية لشد الأفخاذ؟

● تعد التقنيات غير الجراحية لشد الأفخاذ إجراءات طفيفة التوغل تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين من الخلايا العميقة في الجلد. تساهم هذه الأجهزة في تقليص حجم الأنسجة وتعيد مرونتها ونضارتها. تُستخدم هذه الأجهزة على مناطق متعددة في الجسم، مثل: الوجه، الرقبة، البطن، الأرداف، الذراعين، والفخذين.
● هناك العديد من الأجهزة المستخدمة في شد الأفخاذ، ومن أشهرها الأجهزة التي تعتمد على استخدام طاقة الليزر، طاقة الترددات الراديوية، أو طاقة الموجات فوق الصوتية لتوصيل الحرارة إلى أنسجة الجسم. يعد جهاز الجي بلازما أحد أشهر التقنيات غير الجراحية المستخدمة لنحت الأفخاذ وشفط الدهون الزائدة، حيث يعمل من خلال طاقة الترددات الراديوية مع غاز الهيليوم لتحفيز خلايا الكولاجين وشد الجلد.
 

ما الفرق بين شد الأفخاذ الجراحي وغير الجراحي؟

يتمثل الفرق بين شد الأفخاذ الجراحي وغير الجراحي في عدة نقاط:
1. الشق الجراحي: تُجرى عملية شد الأفخاذ الجراحي من خلال شق جراحي كبير وتتطلب توغل في الأنسجة مع قص وإزالة الجلد الزائد نهائًيا. أما شد الأفخاذ غير الجراحي فهو إجراء طفيف التوغل يُجرى من خلال شق صغير في الجلد، حيث يتم من خلاله إدخال قنية أو يد الجهاز المستخدم في شد الأفخاذ.
2. درجة الترهل والدهون الزائدة: يناسب شد الأفخاذ الجراحي الأشخاص الذين يعانون من ترهلات شديدة في الجلد، خاصةً التي تحدث بعد عمليات السمنة بسبب فقدان الوزن الشديد والسريع. كما أنها تعطي نتائج مثالية مع الأشخاص الذين فقدوا مرونة الجلد. بينما يناسب شد الأفخاذ غير الجراحي الأشخاص الذين يعانون من ترهلات بسيطة في الجلد مع وجود مرونة جيدة في الجلد ودهون زائدة.
3. النتائج: يقدم شد الأفخاذ الجراحي نتائج أكثر شمولًا وسرعةً في الحالات التي تعاني من ترهلات شديدة أو متوسطة، حيث يعمل على قص الجلد الزائد وإزالة نهائيًا. بينما يعمل شد الأفخاذ غير الجراحي على تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد لإعطاء مظهر مشدود وجذاب؛ مما قد يتطلب وقتًا أطول وعدة جلسات لرؤية نتائج مذهلة.
4. فترة التعافي: يتطلب شد الأفخاذ الجراحي فترة تعافٍ أطول مقارنةً بشد الأفخاذ غير الجراحي، حيث يكون الشق الجراحي أطول ويتطلب عناية واهتمام وفترات شفاء كبيرة مقارنة بشد الأفخاذ غير الجراحي.

كيفية الحفاظ على نتائج شد الأفخاذ؟

من المهم اتباع نصائح فترة التعافي للحفاظ على نتائج شد الأفخاذ، ومن أهمها:
ارتداء المشد الجراحي المخصص لمدة 6 إلى 8 أسابيع.
تجنب الحركات الكثيرة أو العنيفة في فترة التعافي.
تجنب رفع الأشياء الثقيلة لمدة 6 إلى 8 أسابيع.
الحفاظ على وزن ثابت وصحي هو أحد العوامل الهامة للحفاظ على نتائج شد الأفخاذ، حيث تسبب تقلبات الوزن ترهل الجلد مجددًا.

تجارب الأشخاص مع شد الأفخاذ الجراحي - دكتور أحمد السيد:

تمثل تجارب الأشخاص مع شد الأفخاذ الجراحي دورًا محوريًا في مساعدة أولئك الذين يفكرون في الخضوع لشد الأفخاذ مع الدكتور أحمد السيد. ومن بين هذه التجارب:
كنت أعاني من ترهلات شديدة في منطقة الأفخاذ بعد فقدان الوزن الكبير، وكانت تسبب لي إزعاجًا شديدًا وقلة الثقة بالنفس. كما كانت هذه الترهلات تؤدي إلى الحكة والطفح الجلدي نتيجة الاحتكاك بين ثنايا الجلد. بالإضافة إلى ذلك، لم أتمكن من العثور على ملابس تناسبني على نحو جيد، حيث كان قياس الأفخاذ أكبر من باقي الجسم؛ مما سبب لي إحراجًا شديدًا. كانت هذه الحالة تسبب لي الحزن، فلم أستطع الشعور بالسعادة بعد حصولي على فقدان الوزن الذي كنت أطمح إليه. كنت دائمًا أسعى للحصول على مظهر جذاب ومتناسق، لذا، كنت أمارس الرياضة بانتظام للتخلص من مظهر ترهلات الفخذين، لكن دون جدوى. في أحد الأيام، شاهدت تجربة أحد المرضى مع الدكتور أحمد السيد، وكانت النتائج مذهلة وطبيعية؛ مما شجعني على استشارته. كانت الاستشارة مريحة للغاية، حيث تحدث معي الدكتور أحمد السيد عن أهدافي من إجراء شد الأفخاذ. كما أجرى فحصًا شاملًا لمنطقة الأفخاذ، لتقييم درجة الترهل التي أعاني منها، ومدى مرونة الجلد؛ مما أسهم في اتخاذ القرار المناسب بشأن الإجراء. أخبرني الدكتور أحمد السيد أنني أعاني من ترهل شديد في منطقة الفخذ بالكامل؛ مما يستدعي التدخل الجراحي للتخلص من الجلد الزائد. أجرى الدكتور أحمد السيد جراحة شد الأفخاذ تحت تأثير التخدير العام بمهارة ودقة شديدة، حيث تم إزالة الجلد المترهل مع شد وتعديل مظهر الأفخاذ ليتناسب مع باقي الجسم. ظهرت النتائج الأولية بعد الإجراء مباشرةً، ومع زوال التورم والكدمات، ظهرت النتائج النهائية خلال 3 إلى 6 أشهر. في الختام، حصلت على نتائج مذهلة بمظهر طبيعي جذاب مع تجربة رعاية شاملة بعد الجراحة تمثلت في الإقامة لمدة يوم في المستشفى بعد الجراحة، استخدام جهاز تخفيف الألم، توفير المشد الجراحي، بالإضافة إلى المتابعات بعد الجراحة. بفضل خبرة ومهارة الدكتور أحمد السيد حصلت على تجربة استثنائية ساهمت في تعزيز ثقتي بنفسي.